المكلا تايمز-خاص/عبدالجبار باجبير
رصد الإعلامي خالد الكثيري رئيس الدائرة الإعلامية وعضو هيئة رئاسة المجلس الأعلى للحراك الثوري السلمي لتحرير واستقلال الجنوب مواقف الأوساط الجنوبية وهي تُتابع اسقاط الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وقد بدا غالباً عليها حالة من السخط والأستهجان ان يتم اسقاطه بهذا الشكل وان كان يخالف تطلعاتها التواقة إلى التحرير والاستقلال لدولة الجنوب عدا ان لسان حالها " برضه كان اسمه واصله جنوبي " .
وأشار إلى ان الجنوبيين يقفون بتمعن بالغ الحساسية في أمر الخذلان للرئيس هادي من قبل قوات الحرس الجمهوري المفترضة أنها موكلة "بحماية نظامه " لا يستبعدون أن يكون تحركها للمسارعة بتسليم مواقعها تقف خلفها دوافع عنصرية ضد كونه جنوبي .
وينقل "الإعلامي خالد الكثيري" عن الأوساط الجنوبية ولسان حالها بأن الحراك الجنوبي في عهد الرئيس هادي قد أستفاد اشياء خيالية بالمقارنة مع ما كان الحال في عهد صالح .
كما نقل استطرادهم للعهد الهادي الحرية المطلقة والحق المفتوح للتظاهر وحق التعبير وتوقف الملاحقات الأمنية والقمع للتظاهرات "نسبياً " حينما كان هادي قد أسدل الستار "ولو نسبيا "عن القبضة الحديدية والتعتيم المطبق الذي كان يفرضه جبروت على عبدالله صالح بالعهد السلف ,
ويتوج القيادي والإعلامي خالد الكثيري بالأشارة إلى الاجماع الجنوبي على التأكيد بأنقطاع أي مجال لدى الجنوبيين للتفكير بأي عروض أدنى من التحرير والاستقلال وعلى أنه " لا يُظن اليوم وقد حانت ساعة اسدال الستار عن هادي سيكون على الجنوب بأفضل حال عن "العهد الهادي" وليس لاجماع المصادر محليا ودوليا على الدور البارز لقوى ونفوذ صالح في اسناد الانتصارات الحوثية فحسب بل بتأكيدات فرض الواقع ان القوى اليمنية لطالما تختلف على الشمال وتجمع على الجنوب , Tweet