المكلا تايمز-خاص/احمد الدماني
قال نقيب الاعلاميين اليمنيين حسين عثمان العرولي والقيادي الجنوبي المقرب من قيادات الجنوب في الداخل والخارج في تصريح له ان الجنوبيين صبرو بمافيه الكفايه والطرف الاخر اعتبرو هذا ضعف ولم يعتبروه صبر وحرص من الجنوبيين على عدم الاقتتال والحفاظ على ماتبقى من اواصر الاخوه ...
واضاف ان الاستمراربالحوار الفاشل ليس له داعي واول المنسحبين والمنقلبين على الحوار ومخرجاته هم الحوثيين بعقدهم اتفاقات اجباريه ومؤتمرات لتمريروفرض مايريدون بالقوه وتحت الغطاء الشعبي ..
وقال الحوثيين الان يبحثون عن غطاء شرعي لاستمرار سياسة القوه الغير شرعيه وجر البلاد الى مربع الاقتتال والتدمير ...
واكد ان توقيع اي اتفاقات خارج مؤتمرالحوارومخرجاته يعتبر غير شرعي ومفروض بالقوه والقوى الشماليه مهما اختلفو لن يفرطو ببعضمهم البعض والحاصل الان من حصارللقيادات الجنوبيه وعلى راسهم الاخ /رئيس الجمهوريه هو عباره عن معركه لاستعادة السلطه من ايدي الجنوبيين ولن نتخلى عن الرئيس/ هادي مهما حصل ومهما اختلف مع القيادات الجنوبيه الاخرى فهو في الاخير جنوبي ورمز من رموز الجنوب وسلامته وسلامة أي جنوبي اخر تمثل سلامة كل الجنوبيين وقضيتهم ووطنهم ..
وأشار وبقاء الرئيس تحت الحصار هو تجاوز لكل الاعراف والاخلاق السياسيه والعسكريه
فالحوثيين يريدون موظفين يديرون مصالحهم ويديرون البلاد من خلالهم ولايريدون دوله تديرمصالح اليمن ..
وعتبر كل هذه الممارسات أخطأ ارتكبوها الاخرين طوال سنوات حكم صالح والمفترض ان لايكررها الحوثيين كما ان فرض الشراكه بالقوه لن يخرج البلادمن الازمه لان الحوثيين مسيطرين على الدوله بكل مفاصلها
الشراكه الحقيقيه تتمثل بالقبول بمقترحي القديم وهواعادة اتفاقية الوحده على اساس اقليمين مناصفه وبحكومتين اقليميتين وحكومه مركزيه ورئاسة جمهوريه ورئاسة حكومه بالتناوب لكل دوره انتخابيه ويتم صياغة دستور يتماشى مع هذه الاتفاقيه...
وأفاد ان من حق الحوثيين ان يكونو شركا ء ولكن ليس بالقوه لان مبداء القوه لن يبقي لهم من يتجراء على شراكتهم ولن يتجراء احد من قيادات الجنوب ان يمد يده للحوثيين طالما والحوثيين يسيئون للجنوبيين ويحاصرون قيادتنا ومؤتمر صنعاء الذي دعى اليه الحوثيين لايعنينا كجنوبيين ومن حضره من الجنوبيين لايمثل الا نفسه وماسيستلمه مقابل الحضور هو ثمن الجنوب والقضية الجنوبيه من وجهة نظره...
كما أضاف الحوثيين اهانو الدوله وكسرو هيبتها والجنوبيين لن يلجاؤالى القوه الا لو اضطرو للدفاع عن انفسهم وقضيتهم ودفعتهم الضروره لذلك ...
مشيراً ان جماعة الحوثيين ينتهجون نفس نهج الرئيس المخلوع في تعاملهم مع الجنوبيين ويكررون نفس سيناريو حشد عام 94 الذي دعى اليه الرئيس المخلوع وهذا مرفوض ويجب عليهم الاعتذار للجنوب والجنوبيين عما لحق بهم من اذى واضرار نفسيه وجسديه ومعنويه ...
مفنداً اذا اراد الحوثيين وعلى رأسهم السيد /عبدالملك الحوثي ان يدخلو التاريخ المدني بصوره متحضره تحسب لهم ولاتحسب عليهم فعليهم كما اسلفت في مقترحي السابق والمتمثل بالموافقه على اعادة اتفاقية الوحده كوحده فدراليه بين اقليمين يكونو هم ومن يريدون طرف الشمال والرئيس / عبدربه منصور هادي والرئيس / علي ناصر محمد وبقية القيادات الجنوبيه طرف الجنوب وبذلك سنغلق كل ملفات التدخل الخارجي في شئونناالداخليه وسنغلق صفحات الماضي ونفتح صفحه جديده من الشراكه الحقيقه وان يترك السلاح جانبا الى وقت الحاجه لصدالاعداء وليس ليرفع بوجه الاخوه
ولتقطع الطريق امام كل المتربصين بالبلاد...
واختتم العرولي تصريحه على الجميع جدولة كل المطالب والحقوق لتنفيذها بمده عامين ويشارالى ذلك بنص صريح في اتفاقية الوحده الجديده وبموجب هذه الاتفاقيه يتم صياغة الدستور وليس قبلها لانها ستكون هي العقد الشرعي والقانوني الذي ستستنداليها اغلب مواد الدستور وليس العكس ...
Tweet