أتصل بنا

للاعلان في موقع "المكلا تايمز الأخباري" تواصل معنا للحصول على قائمة مساحات الاعلان المتوفرة + سعرها mukallatimes@hotmail.com mukallatimes@gmail.com

(صحيفة) مقتل الأخوان كواشي في سوريا قبل أحداث «شارلي إيبدو»


المكلا تايمز-وكالات


بدون عنوان


كشفت صحيفة «ويكيسترايك» المثيرة للجدل، عن معطيات جديدة مثيرة في قضية «الأخوين كواشي»، لتدعم علامات الاستفهام التي طرحت منذ بداية العملية. وذكرت الصحيفة في موقعها" إن منفذي الهجوم على جريدة «شارلي إيبدو» في باريس واللذين قتلا على أيدي الشرطة الفرنسية حسب الرواية الرسمية، قد قتلا في أكتوبر من السنة الماضية في هجمة لقوات التحالف، استنادا إلى معلومات من «الجيش السوري الحر».

من جهة أخرى، أكد موقع «ويكيسترايك» وجود «الأخوين كواشي» في سوريا نهاية السنة الماضية، وكشف صاحب الموقع عزمه على تعقب قضية «حميدي كوليبالي» المحاطة بكثير من الغموض. وكان عددٌ من التقارير الصحافية قد شككت في الرواية الرسمية التي قدمتها السلطات الفرنسية ووصفتها بـ «المسرحية المحبوكة»، ومن ذلك ما أشار إليه جان ماري لوبان مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف، عندما قال إن عملية «شارلي» من عمل جهاز مخابرات بالتواطؤ مع السلطات الفرنسية.
وتتوافق تصريحات لوبان مع ما تعجّ به شبكة الإنترنت من فرضيات توحي بأن الهجوم كان من تدبير عملاء مخابرات أميركيين أو إسرائيليين، لإشعال حرب بين الإسلام والغرب، على حدّ وصف صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية.
ومن النقاط التي تبقى مثار جدل كذلك، المدة الزمنية لتنفيذ هجوم كبير بذلك الحجم، حيث لم يدم أكثر من 5 دقائق، ليغادر المهاجمان -حسب الرواية الفرنسية- المكان دون أن يتمّ تعقبّهما أو رصدهما من قبل أجهزة الأمن الفرنسية، ثم تحرّكهما أزيد من 50 كلم كاملة دون أن تعترضهما الشرطة في أيّ حاجز أمني.
وقبل ذلك، كيف أمكن الوصول إلى مقر الجريدة ودخولهما بأسلحة رشاشة وقاذفات صواريخ دون أن يراهما أحد، خاصة مع وجود حراسة أمنية دائمة عند مقر الصحيفة منذ سنوات؟ إضافة إلى خلوّ مكان الحادث من المواطنين، وظهور أحد المصورين الصحافيين فوق إحدى البنايات وهو يصوّر الحادث.
والغريب أن المصوّر كان يرتدي سترة مضادّة للرصاص كما لو أنه كان عارفا بالعملية، وهناك صور أخرى تظهر رجوع سيارة شرطة قبل أن تصل إلى السيارة التي كان عليها المهاجمان دون أن تطلق عليهما النار.